يمكن أن تساعد الأطعمة والمكونات المشتقة من الألبان الأشخاص على تحسين فوائد البروتينات عالية الجودة للصحة والعافية. تشير الأبحاث الحديثة إلى أنه من المهم أن ينتبه الأشخاص إلى كمية البروتين وجودته، ولكن أيضًا من المهم الانتباه إلى وقت جرعة البروتين.

والمفتاح هو تحقيق التوازن في جرعة البروتين خلال اليوم في جرعات ليستخدمها الجسم. يوجد حد أقصى لكمية البروتين التي يمكن أن يمتصها الجسم أو يستخدمها في المرة الواحدة. فإن تناولت كمية قليلة جدًا، قد تفوت فوائد الحمية الغذائية ذات البروتين العالي. ومع ذلك إن أتناولت أكثر مما ينبغي، فقد تحصل ببساطة على السعرات الحرارية الزائدة بدون الفوائد المضافة.

يستهلك الكثير من الأمريكان أقل كمية من البروتين في وجبة الفطور ومع الوجبات الخفيفة، وكمية متوسطة أثناء وجبة الغداء، وكمية زائدة أثناء العشاء. وبالمثل، فإن وجبة إفطار ذات بروتين أقل وكربوهيدرات أعلى ذات شعبية في الكثير من الدول الأخرى. ومع ذلك، يقترح الخبراء أن يوزع الأشخاص جرعة البروتين بالتساوي خلال اليوم، ومحاولة الحصول على 20-30 جرام من أصناف عالية الجودة، مثل منتجات الألبان والمنتجات المصنوعة ببروتينات مصل (شرش) اللبن والحليب، في كل وجبة.