بالتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022، إستضاف مجلس تصدير الألبان والاجبان الأمريكي (USDEC) بالاشتراك مع معهد البلدان الأمريكية للتعاون في الزراعة (IICA) حفل استقبال وعشاء يوم الخميس الواقع في 10 نوفمبر 2022 في فندق ومنتجع رينيسانس شرم الشيخ من الساعة 6:30 حتى 9:30 مساءً. وقد تضمن الحفل دراسات ومقاطع فيديو توضح قوة الزراعة كحل للمناخ من خلال الإبتكار والتكيف ونمو الإنتاجية.

بدأ الحفل بكلمة ترحيب من قبل كريستا هاردن، الرئيس والمدير التنفيذي في USDEC، حيث قدمت لمحة موجزة عن برنامج العشاء. حضر الحفل عدة متكلمين، من بينهم الدكتور مانويل أوتيرو، المدير العام لمعهد البلدان الأمريكية للتعاون في الزراعة، والذي قام بشكر الوزراء القادمين من أنحاء العالم وقدمهم. أمّا ويليام هوهنشتاين، مدير مكتب الطاقة والسياسة البيئية لكبير الاقتصاديين في وزارة الزراعة الأمريكية، فتحدّث عن تركيز وزارة الزراعة الأمريكية على تحالف نمو الإنتاجية المستدامة.

 

تم عرض دراسات متعددة تضمنت المواضيع التالية:

- مسارات إلى إستدامة كاملة Dairy Net Zero

- مؤتمر بروتين باكت

- منتجات FMC

- تقرير الإنتاجية الزراعية العالمية (®GAP Report)

واختممت هاردن حديثها بأهمية العمل معًا ومثابرة العمل من الآن وحتى الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر COP.

بصفتها شركة عالمية رائدة في مجال الاستدامة، فإن صناعة الألبان في الولايات المتحدة الأمريكية لديها التزام طويل الأمد تجاه أشخاص أصحاء وكوكب صحي ومجتمعات صحية. على مدى أجيال، أظهرت صناعة الألبان الأمريكية سعيًا ثابتًا لتنفيذ أفضل الممارسات الزراعية واستخدام التكنولوجيا وتقنيات الإدارة المتقدمة لتقليل البصمة البيئية لإنتاج الحليب ومعالجته. يتمتع مزارعو الألبان الأمريكيون بتاريخ طويل من كونهم رعاة ممتازين لأراضيهم وحيواناتهم، وحماية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها وتحسين راحة الأبقار. يتم أيضًا استثمار معالجات الألبان ومنتجات الألبان في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كامل في الجهود المبذولة لتقليل استخدام المياه والطاقة، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) وتحويل النفايات إلى قيمة.

يضع هذا الشغف عبر سلسلة التوريد الألبان الأمريكية في جهوزية لمساعدة مصنعي الأغذية والمشروبات في جميع أنحاء العالم على الاستفادة من الطلب المتزايد من المنتجات المغذية واللذيذة المصنوعة من مصادر مسؤولة اجتماعيًا وبيئيًا واقتصاديًا.