تقديم الإمدادات على مدار العام

تعد الجوامد الأمريكية فرصة عمل ذكية وإستراتيجية لا يمكن تفويتها للإنتاج الذي يسعى إلى إمداد مستقر وقيمة وفاعلية المنتجات. تعد الولايات المتحدة الأمريكية رائدة في مجال تصنيع الجوامد في العالم بحصص سوقية تقدر بحوالي 60%. تم زيادة إنتاج جوامد الحليب بنسبة 48% من عام 2010 إلى عام 2015 ومن المتوقع أن تستمر النسبة في الارتفاع في السنوات القادمة، بالتوازي مع التوسع في إنتاج بروتين الحليب عالي الجودة ومكونات بروتين الحليب.  وهذا يعني أن المستخدمين النهائيين والمشترين حول العالم يمكنهم الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية لتلبية احتياجات العملاء كشريك مستقر يتميز بالجودة العالية في إنتاج الجوامد في السنوات القادمة.

إطلاق ابتكارات المنتجات الجديدة

تم إطلاق العديد من إصدارات منتجات الأغذية والمشروبات التي تحتوي على الجوامد منذ عام 2010 مما يؤكد الاهتمام القوي والمتنامي للمصنعين بالابتكارات باستخدام الجوامد. تُظهر البيانات الصادرة من إنوفا ماركت إنسايتس أن أعداد إصدارات المنتجات الجديدة للأغذية والمشروبات التي تستخدم جوامد الحليب قد شهدت نموًا كبيرا خلال العقد الماضي، حيث ارتفع معدل النمو بشكل ملحوظ. فبين عامي 2005 و2009 بلغ متوسط معدل النمو السنوي 12% فقط. ولكنه قفز إلى 39% من عام 2010 إلى 2015.

فيما يتعلق بفئات المنتجات الرئيسية شكلت منتجات الألبان حولي 14% من منتجات جوامد الحليب المقدمة بين عامي 2005 و2015 تبعًا لإنوفا ماركت إنسايتس. وتضمنت الفئات الرئيسية الأخرى المخبوزات: (20%) والمشروبات الساخنة (24%) والوجبات الجاهزة (11%) والحلويات (9%) والحلوى والآيس كريم (5%) وهو ما يعكس براعة هذا العنصر الجذاب. لا تتخلف عن ركب المنافسة على إدخال الجوامد في تركيبات المنتجات.

إمكانية الابتكار التعاوني

فضلاً عن كونها الرائدة في حجم إنتاج الجوامد، كانت صناعة منتجات الألبان الأمريكية أيضًا رائدة في استثمار جهود البحث والتطوير الهامة ذات الصلة بالفوائد الغذائية والوظيفية والحسية للجوامد ومصل (شرش) اللبن باعتبارها موفرة للتكلفة وتعمل على تحسين النكهة وتقليل الصوديوم في مكونات المشروبات والأطعمة. وهذا يشمل استثمارات الشركات الأمريكية الخاصة المصنعة للجوامد جنبًا إلى جنب مع جهود مراكز أبحاث الألبان للولايات الأمريكية ومؤسسات منتجات الألبان الأمريكية لفهم المزايا الخاصة بالجوامد.

يمكن للمشترين والمستخدمين النهائيين الاستفادة من هذه الجهود التعاونية التي دفعت الابتكار نحو الأمام من خلال تسخير هذه المعرفة لتقليل أوقات الانتظار في إدخال المنتجات الجديد الناجحة إلى السوق.